ﺑﻌﺾ اﻟﻮظﺎﺋﻒ وﺧﺼﺎﺋﺼﮭﺎ واﻟﺴﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﯾﻄﻠﺒﮭﺎ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻌﻤﻞ
أﻣﺜﻠﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻮظﺎﺋﻒ اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻢ اﻟﺘﻘﺪم ﻟﮭﺎ وﺑﻌﺾ اﻷﺷﯿﺎء اﻟﻤﺮﺟﻮة واﻟﺘﻲ ﯾﺠﺐ أن ﯾﺘﺤﻠﻰ ﺑﮭﺎ ﻣﻦ ﯾﺘﻘﺪم ﻟﮭﺎ:
أوﻻ : اﻟﻮظﺎﺋﻒ اﻟﻤﺎﻟﯿﺔ :-
اﻟﻮظﯿﻔﺔ اﻟﻤﺎﻟﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﮭﻮر ﻣﺒﺎﺷﺮة .، ﻣﺜﻞ اﻟﺒﻨﻜﯿﺔ ، أوﻓﻰ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺴﻤﺴﺮة ﻓﻲ اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﯿﺔ واﻟﻌﻘﺎر. وﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻮظﯿﻔﺔ أﻻ ﯾﻜﻮن اﻟﻤﺘﻘﺪم ﻟﮭﺎ اﻧﻔﻌﺎﻟﻲ أو ذو ﻣﺰاج ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺘﻘﻠﺐ ﻓﺘﻠﻚ اﻟﻮظﯿﻔﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت اﻟﻤﺰاﺟﯿﺔ ﻌﺎﻻت اﻟﻌﺼﺒﯿﺔ ﺣﯿﺚ أن ﺷﻌﺎر اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﯿﺔ داﺋﻤﺎ َ ھﻮ أن اﻟﻌﻤﯿﻞ داﺋﻤﺎ واﻻﻧﻔ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ، ﻟﺬا ﯾﺠﺐ أن ﯾﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻋﯿﺔ واﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻮاﻗﻒ واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ اﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟﺠﻤﮭﻮر واﻣﺘﺼﺎص ﻏﻀﺒﮭﻢ.
ﯾﺠﺐ أن ﯾﺘﺤﻠﻰ ﺷﺎﻏﻞ ھﺬه اﻟﻮظﯿﻔﺔ ﺑﺎﻵﺗﻲ :-
- - اﻻھﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻤﻈﮭﺮ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ.
- - اﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ أي ﺳﺆال ﯾﺴﺄﻟﮫ اﻟﻌﻤﯿﻞ ﻓﻮرا دون ﺗﺮدد.
- - اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﯾﺔ اﻟﻌﻤﻞ و اﻟﻤﻜﺎن.
- - اﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﺼﻮت اﻟﮭﺎدئ واﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ اﻟﻌﺮﯾﻀﺔ واﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻤﺄزق.
- - اﻟﺘﻮﻗﻊ ﺑﺄن اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺳﯿﺘﻢ ﺑﯿﻦ ﻋﯿﻨﺎت ﻣﻦ اﻟﺒﺸﺮ ﻣﺘﺒﺎﯾﻨﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت واﻟﻤﺴﺘﻮﯾﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ واﻟﻨﻔﺴﯿﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ.
ﺛﺎﻧﯿﺎ : وظﺎﺋﻒ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﯿﺎﺣﺔ واﻟﻔﻨﺪﻗﺔ واﻟﻄﯿﺮان :-
ھﺬه اﻟﻮظﺎﺋﻒ أﺻﺒﺤﺖ ﻟﮭﺎ ﻣﻌﺎھﺪھﺎ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻰ ﺷﮭﺎدة ﻋﻠﯿﺎ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل وﻟﻜﻦ ھﻨﺎك ﺷﺘﺎن ﻓﻲ اﻟﻔﺮق ﺑﯿﻦ اﻟﻌﻠﻢ واﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ. ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻟﻤﺤﻚ اﻟﺮﺋﯿﺴﻲ ﻟﮭﺬه اﻟﻮظﯿﻔﺔ ھﻲ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻔﻌﻠﯿﺔ، ﺣﯿﺚ أﻧﮭﺎ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﻣﻮھﻮب ﻓﻲ اﻹﻗﻨﺎع ذو ﺷﺨﺼﯿﺔ ﻗﻮﯾﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺴﻮﯾﻖ واﻟﻤﺒﯿﻌﺎت اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﺴﯿﺎﺣﺔ واﻟﻄﯿﺮان واﻟﻔﻨﺎدق.
اﻟﻤﺮﺟﻮ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻘﺪم ﻟﮭﺬه اﻟﻮظﯿﻔﺔ :-
- 1- أن ﯾﻜﻮن ﻣﻠﻤﺎ وﻣﺘﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ وﻟﻐﺔ أﺟﻨﺒﯿﺔ وﯾﺴﺘﺤﺴﻦ أن ﺗﻜﻮن اﻹﻧﺠﻠﯿﺰﯾﺔ ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﺗﻘﺪﯾﺮ إن ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻟﻐﺔ أﺧﺮى أﯾﻀﺎ َ.
- 2- أن ﯾﻜﻮن ﻣﻠﻤﺎ ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﻜﻤﺒﯿﻮﺗﺮ.
- 3- أن ﯾﻜﻮن ﻟﺪﯾﮫ ﺧﺒﺮة ﻣﺘﺮاﻛﻤﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل اﻟﻤﺒﯿﻌﺎت واﻟﺘﺴﻮﯾﻖ & Sales Marketing
- 4- ﻛﺬﻟﻚ ﯾﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻤﻈﮭﺮ اﻷﻧﯿﻖ اﻟﺬي ﯾﻮﺣﻰ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ.
- 5- أن ﯾﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻹﻗﻨﺎع وﻋﻠﻰ اﻣﺘﺼﺎص ﻏﻀﺐ واﻧﻔﻌﺎﻻت اﻦﺋﺎﺑﺰﻟ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻔﮭﻢ طﺒﯿﻌﺔ اﻟﻌﻤﻞ.
ﺛﺎﻟﺜﺎ : وظﺎﺋﻒ ﺗﺪرﯾﺴﯿﺔ أي ﺗﻌﻠﯿﻤﯿﺔ :-
ﯾﺠﺐ أن ﺗﺘﻤﯿﺰ وﺗﺘﺤﻠﻰ ﻣﻦ ﺗﺮﯾﺪ أن ﺗﻤﺘﮭﻦ ھﺬه اﻟﻤﮭﻨﺔ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ واﻟﻤﻮھﺒﺔ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت، ﺣﯿﺚ أن ھﻨﺎك ﻣﻦ ﻟﺪﯾﮫ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ وﻻ ﯾﻮﺟﺪ ﻟﺪﯾﺔ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻠﮭﺎ. ﻛﻤﺎ ﯾﺠﺐ أن ﺗﺘﺴﻢ ﺷﺨﺼﯿﺘﮫ ﺑﺎﻟﻌﻄﺎء ﻲﻛ ﯾﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ أداء ھﺬه اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺴﺎﻣﯿﺔ.
ﺗﺤﺘﺎج ھﺬه اﻟﻮظﺎﺋﻒ إﻟﻰ اﻟﺼﻔﺎت اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ :-
- 1- اﻟﻤﻮھﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺮاﺣﻞ ﻋﻤﺮﯾﺔ ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ ﻣﻦ اﻹﻧﺎث واﻟﺬﻛﻮر
- 2- اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻌﺪدﯾﺔ ﻓﻲ اﻷﻧﻤﺎط واﻷﺷﻜﺎل واﻟﺸﺨﺼﯿﺎت ﻣﻦ اﻟﺪارﺳﯿﻦ اﻟﻘﺎدﻣﻮن ﻣﻦ ﺑﯿﻮت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮﯾﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ واﻟﻌﺎﺋﻠﯿﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ. ھﺬا ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﯾﺎت اﻟﺬھﻨﯿﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺬﻛﺎء وﺗﻘﺒﻞ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ واﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﯿﮫ، واﺧﺘﻼف ﻣﺪى ﻗﺪرة اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ دارس وﻣﺪى ﺟﺪﯾﺘﮫ واﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ.
- 3- اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﺳﺮ اﻟﺪارﺳﯿﻦ.
- 4- اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت.
- 5- اﻹﯾﻤﺎن ﺑﺎﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ.
- ٦- أن ﺗﺘﺴﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ واﻹﺻﺮار.
- ٧- أن ﯾﻜﻮن ﻟﺪﯾﮫ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ وزرع أواﺻﺮ اﻟﺜﻘﺔ واﻟﺤﺐ اﻟﻤﺘﺒﺎدل ﺑﯿﻨﮭﺎ وﺑﯿﻦ اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﺑﺮﻏﻢ أن ھﺬه اﻟﻤﮭﻨﺔ ﻻ ﺗﺄﺗﻰ ﺑﻤﻜﺴﺐ ﻣﺎدي ﺿﺨﻢ وﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﺗﺄﺗﻰ ﺑﻤﻜﺴﺐ ﻣﻌﻨﻮي ﻛﺒﯿﺮ إذا اﺗﺨﺬھﺎ ﺻﺎﺣﺒﮭﺎ ﻛﺮﺳﺎﻟﺔ ﯾﺆدﯾﮭﺎ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ واﻗﺘﻨﺎع .
- 8- ھﺬا إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻜﯿﺎﺳﺔ واﻟﻤﻈﮭﺮ اﻟﻼﺋﻖ واﻟﺤﺪﯾﺚ اﻟﻮاﻋﻲ واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ إﺷﺎﻋﺔ ﺟﻮ اﻟﺤﺐ واﻟﺮاﺣﺔ اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺘﻠﻘﯿﻦ، ﺣﯿﺚ أﻧﮫ ﻣﺜﻞ أﻋﻠﻰ ﯾﺤﺘﺬي ﺑﮫ
راﺑﻌﺎ : اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻧﻈﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت (اﻟﻜﻤﺒﯿﻮﺗﺮ) :-
ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل ھﻮ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻤﻜﺘﺴﺢ ھﺬه اﻷﯾﺎم وھﺬا اﻟﻤﺠﺎل أﺻﺒﺢ ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻠﺢ ﻓﻲ اﻟﻄﻌﺎم وﻗﺪ أﺻﺒﺢ ﻣﺘﻮاﺟﺪ وﻣﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻮزارات واﻟﮭﯿﺌﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﺳﻮاء اﻟﺤﻜﻮﻣﯿﺔ أو اﻟﺘﺠﺎرﯾﺔ أو اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺣﯿﺚ أﺻﺒﺢ ﻻ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﮫ ﻓﻲ أي ﻣﺆﺳﺴﺔ، وأﺻﺒﺢ ﻟﮫ ﺗﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت واﻟﻜﻠﯿﺎت واﻟﻤﻌﺎھﺪ واﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺎت واﻟﻤﺪارس.
إذا ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻗﺪ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﮭﺎدة ﻋﻠﻤﯿﺔ أو أﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻋﻠﯿﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﻢ اﻟﻜﻤﺒﯿﻮﺗﺮ ﻓﺎﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﯾﻨﺘﮭﻰ ﺑﻌﺪ . ﻓﮭﻨﺎك اﻵن ﻣﻌﺎھﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺘﺪرﯾﺲ ﻧﻈﻢ اﻟﻜﻤﺒﯿﻮﺗﺮ ﻟﻤﻦ ﯾﺮﯾﺪ أن ﯾﻌﻤﻞ ﺑﮫ وھﻰ ﺗﻌﻄﻰ ﻋﺪد ﺳﺎﻋﺎت ﻣﺤﺪدة ﻟﻜﻞ ﺷﻌﺒﺔ ﻣﻦ ﺷﻌﺐ ﺗﺨﺼﺼﺎت اﻟﻜﻤﺒﯿﻮﺗﺮ ﻣﻊ ﺷﮭﺎدات ﺗﺒﯿﻦ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺬي وﺻﻞ إﻟﯿﮫ، وﻟﻜﻦ ﯾﺠﺐ أن ﯾﻜﻮن ﻟﺪى اﻟﺮاﻏﺐ ﻓﻲ دراﺳﺔ اﻟﻜﻤﺒﯿﻮﺗﺮ اﻟﻤﯿﻞ اﻟﻔﻄﺮي واﻟﻌﻘﻠﻲ واﻹرادة اﻟﻘﻮﯾﺔ ﻟﺪراﺳﺘﮫ، وﯾﻔﻀﻞ أن ﯾﻜﻮن ﻟﺪﯾﮫ ﻛﻤﺒﯿﻮﺗﺮ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰل ﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﺒﯿﻘﺎت اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ ﻋﻠﯿﮫ واﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻨﮫ ﺳﺮﯾﻌﺎ
وﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﺘﺤﻠﻰ اﻟﺮاﻏﺐ ﻓﻲ ﺷﻐﻞ وظﯿﻔﺔ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﺘﺨﺼﺺ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ :-
- 1- اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻟﻌﺪد ﺳﺎﻋﺎت طﻮﯾﻠﺔ.
- 2- اﻟﺪﻗﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎھﯿﺔ ﻓﺎﻟﺨﻄﺄ اﻟﺼﻐﯿﺮ ﻗﺪ ﯾﺆدى إﻟﻰ ﻋﻮاﻗﺐ وﺧﯿﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻨﮭﺎﺋﯿﺔ .
- 3- أن ﯾﺘﻤﺘﻊ ﺑﺬھﻦ ﻣﻨﻈﻢ وﻣﺮﺗﺐ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻷﻣﻮر.
- 4- ﯾﺠﺐ أن ﯾﻜﻮن ﻟﺪﯾﮫ اﻻﺳﺘﻌﺪاد واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻟﻠﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺘﻲ ﺗﺘﺰاﯾﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻄﺮد وﺳﺮﻋﺔ ﻣﻄﺮدة ﻣﻤﺎ ﯾﺠﻌﻠﮫ ﯾﺤﺘﺎج ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة إﻟﻰ دراﺳﺔ ﺗﻄﺒﯿﻘﺎت ﺟﺪﯾﺪة وﺗﺤﺪﯾﺜﺎت ﻣﺴﺘﻤﺮة.
اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺷﺎﻏﻞ اﻟﻮظﯿﻔﺔ أو اﻟﻤﺘﻘﺪم ﻟﮭﺎ وﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻮظﯿﻔﺔ ﻣﻦ أﻋﻤﺎل واﻧﻄﺒﺎﻗﮭﺎ ﻟﺸﺨﺼﯿﺔ اﻟﻤﺘﻘﺪم واﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮﺗﺐ :-
ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﯾﻜﻮن ﺗﺮﻛﯿﺰ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ وظﯿﻔﺔ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺒﺘﻐﯿﮫ ﻣﻨﮭﺎ ( ﻣﺜﻞ اﻟﺪﺧﻞ – اﻟﻤﺰاﯾﺎ – اﻟﻤﻜﺎن – اﻟﻤﻨﺼﺐ – اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﺎت – اﻟﻤﺴﻤﻰ اﻟﻮظﯿﻔﻲ – اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ – ﺑﻌﺪ اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻋﻦ ﻣﻘﺮ اﻟﺴﻜﻦ – ﻧﻮع اﻟﻤﮭﻨﺔ – ﺟﻮ اﻟﻌﻤﻞ )، أﻣﺎ اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﻦ ﻋﻦ اﻻﺧﺘﯿﺎر واﻟﺘﻌﯿﯿﻦ أو أﺻﺤﺎب اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻠﮭﻢ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت وﻣﻘﺎﯾﯿﺲ أﺧﺮى ﯾﺒﺤﺜﻮن ﻋﻨﮭﺎ ﻓﯿﻤﻦ ﯾﺸﻐﻞ اﻟﻮظﯿﻔﺔ .
ﻟﺬا ﯾﺠﺐ ﻋﻠﯿﻚ ﻛﻄﺎﻟﺐ ﻟﻠﻮظﯿﻔﺔ أن ﺗﺄﺧﺬ ھﺬا ﺑﻌﯿﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر . ﻋﻠﯿﻚ أن ﺗﻔﻜﺮ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺠﻮل ﻓﻲ ذھﻦ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﺘﻌﯿﯿﻦ وﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ھﺬه اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻮﻗﻌﮭﺎ، ﻓﺘﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﯿﻚ :
اﻟﻤﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻘﯿﺎم ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ :-
وﻗﺪ ﯾﺒﺪو ھﺬا ﺷﻲء ﺑﺴﯿﻂ وﺑﺪﯾﮭﻲ ، وﻟﻜﻦ ﺳﺘﻨﺪھﺶ ﺣﯿﻦ ﺗﻌﻠﻢ أن اﻟﻜﺜﯿﺮﯾﻦ ﯾﺘﻘﺪﻣﻮن ﻷﻋﻤﺎل دون أن ﯾﻜﻮن ﻟﺪﯾﮭﻢ اﻟﻤﺆھﻼت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﮭﺎ، ﻓﻘﺒﻞ ﻗﺮار دﻋﻮة اﻟﻤﺘﻘﺪم ﻟﻠﻤﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ ﺗﺤﺎول ﺟﮭﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ھﺬه اﻟﻤﻘﺎﯾﯿﺲ اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﻔﺤﺺ اﻟﺪﻗﯿﻖ ﻓﻲ ﺧﻠﻔﯿﺔ طﺎﻟﺐ اﻟﻮظﯿﻔﺔ وﻣﻼءﻣﺘﮭﺎ ﻟﻠﻮظﯿﻔﺔ. ﻓﺎﺛﺒﺖ ﻣﻘﺪرﺗﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺳﯿﺮﺗﻚ اﻟﺬاﺗﯿﺔ أو " اﻟﻤﺨﺘﺼﺮ " ﺑﺘﺄﻛﯿﺪ إﻧﺠﺎزاﺗﻚ وإﻣﻜﺎﻧﯿﺎﺗﻚ وﻣﺎ ﺣﻘﻘﺘﮫ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﻚ ﻤﻋ ﻲﻓ ﺞ اﻟﺴﺎﺑﻖ.
اﻟﻤﺒﺎدرة واﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﻣﻊ اﻟﻮظﯿﻔﺔ :-
ﻓﺄﻏﻠﺒﯿﺔ ﻣﻘﺮري اﻟﺘﻌﯿﯿﻨﺎت ﯾﺒﺤﺜﻮن ﻋﻤﻦ ﺗﻄﺎﺑﻖ ﺧﺒﺮﺗﮫ وﻣﮭﺎراﺗﮫ ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻮظﯿﻔﺔ وﻻ ﯾﺘﻌﺜﺮ، وﻻ ﯾﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ واﻟﺘﺪرﯾﺐ ﻟﯿﺘﻌﻠﻢ ﻛﯿﻒ ﯾﻘﻮم ﺑﻤﮭﺎم اﻟﻮظﯿﻔﺔ، وﯾﻔﻀﻠﻮن أن ﯾﺄﺗﻲ اﻟﻤﻮظﻒ اﻟﺠﺪﯾﺪ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﺳﺮﯾﻌﺔ.
اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻮظﯿﻔﻲ :-
ﯾﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻘﺪم ﻣﺎ ﯾﻔﻮق ﻣﺎ ﯾﻨﺺ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻮﺻﻒ اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟـ job description ﻓﺄﺑﺪي اﻧﻚ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﺘﻜﯿﻒ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻗﺪ ﯾﺴﺘﺠﺪ ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻌﻤﻞ واﻧﻚ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﺤﻤﻞ اﻟﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﯿﻞ ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﻨﺠﺎح – ﻟﯿﺲ ﻧﺠﺎﺣﻚ أﻧﺖ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻧﺠﺎح اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ. أﺳﻌﻰ أن ﯾﻜﻮن اﻻﻧﻄﺒﺎع ﻋﻨﻚ اﯾﺠﺎﺑﯿﺎ وﻟﯿﺲ ﻛﺸﺨﺺ ﯾﺮﯾﺪ أن ﯾﻈﻞ ﻣﺮﺗﺎﺣﺎ وﻣﺴﺘﻤﺮا ﻓﯿﻤﺎ ﯾﻔﻌﻠﮫ دون ﺑﺬل ﻣﺠﮭﻮد زاﺋﺪ ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ راﺣﺘﮫ.
اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ :-
ﯾﺒﺤﺚ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻤﻦ ﯾﻨﺎل ﺛﻘﺘﮫ اﻟﻜﻠﯿﺔ، وﺗﺮﺳﺦ ﻋﻨﺪه اﻟﺜﻘﺔ ﺣﯿﻦ ﯾﺮاھﺎ وﯾﻠﻤﺴﮭﺎ ﻓﻲ ﺛﻘﺔ طﺎﻟﺐ اﻟﻮظﯿﻔﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﮫ.
اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ اﻟﻘﯿﺎدﯾﺔ :-
ھﺬه ﻟﯿﺴﺖ ﻣﻘﺼﻮرة ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﯾﺮﯾﻦ واﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﻘﯿﺎدﯾﺔ، ﻓﮭﻲ ﺗﻈﮭﺮ ﻓﯿﻤﻦ ﯾﺒﺤﺚ ﻋﻦ طﺮﯾﻘﺔ أﻓﻀﻞ ﻟﻠﻘﯿﺎم ﺑﻌﻤﻠﮫ أﯾﺎ ﻛﺎن ﻣﺴﺘﻮاه ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻢ اﻟﻮظﯿﻔﻲ وﺗﺘﻤﺜﻞ أﯾﻀﺎ ﻓﯿﻤﻦ ﯾﻜﻮن ﻧﻤﻮذج ﻣﻤﺘﺎز ﺑﯿﻦ أﻗﺮاﻧﮫ، أو ﺑﻤﻦ ﯾﻘﻮم ﺑﺪور ﻓﻌﺎل ﻓﻲ إﯾﺠﺎد وﺳﺎﺋﻞ ﻟﺘﺨﻔﯿﺾ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت وإﯾﺠﺎد ﺑﺪاﺋﻞ أﻗﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ، ﻓﯿﻘﻮم ﺑﺪور ﻗﯿﺎدي ﻟﻢ ﯾﻄﻠﺐ ﻣﻨﮫ اﻟﻘﯿﺎم ﺑﮫ ﻷﻧﮫ ذو ﺷﺨﺼﯿﺔ ﻗﯿﺎدﯾﺔ ﺗﻔﻜﺮ وﺗﺒﺤﺚ وﺗﺠﻮد.
ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﺔ :-
أن ﯾﻜﻮن طﺎﻟﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ اﻻﻟﺘﺰام واﻻﻣﺘﺜﺎل ﻟﻘﻮاﻧﯿﻦ وأﻧﻈﻤﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ، ﻣﻘﺘﺮﻧﺔ ﺑﺮﻏﺒﺔ واﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﺔ. ﻻ ﺗﻜﻦ ﻛﺜﯿﺮ اﻟﺸﻜﻮى أو ﺗﻠﻘﻰ اﻟﻠﻮم ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮﯾﻦ ﻓﻲ أي ﺧﻄﺄ ﻗﺪ ﯾﺤﺪث.
اﻻﯾﺠﺎﺑﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻗﻒ :-
ﻛﻦ ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺸﺎط واﻟﺤﻤﺎس ﻟﻠﻌﻤﻞ واﻹﺻﺮار ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﻮم ﺑﮫ، ﻓﺎﻟﺤﻤﺎس ﺳﺮﯾﻊ اﻻﻧﺘﻘﺎل، ﯾﺤﻔﺰ اﻵﺧﺮﯾﻦ ﻟﻤﺴﺘﻮﯾﺎت أﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎج واﻟﻨﺠﺎح. اظﮭﺮ ﺣﻤﺎﺳﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺄﺗﯿﻚ وﺳﺘﺰﯾﺪ ﺑﺪرﺟﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﻓﺮﺻﻚ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻮظﯿﻔﺔ واﻟﺘﺮﻗﻲ ﻓﯿﮭﺎ.
اﻟﻤﮭﺎرات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ / اﻻھﺘﻤﺎﻣﺎت :-
ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﯿﻮم ﻗﻠﻤﺎ ﯾﻠﺠﺄ اﻟﻨﺎس ﻟﻠﺬوق واﻟﺴﻠﻮﻛﯿﺎت اﻟﺤﻤﯿﺪة، ﻓﺘﺬﻛﺮ أن ﺗﻘﻮل "ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ" و"ﺷﻜﺮا" وﻻ ﺗﻨﺴﻰ أن ﺗﻮﻟﻲ اﻟﺤﻖ ﻟﺼﺎﺣﺒﮫ وﺗﻤﺘﺪح ﻏﯿﺮك ﺣﯿﻦ ﯾﺴﺘﺤﻖ ذﻟﻚ. اھﺘﻢ ﺑﺮوح اﻟﻔﺮﯾﻖ واﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ. ﺣﺎول اﻻﻧﺪﻣﺎج ﻓﻲ ﻧﺸﺎطﺎت اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﯿﺪﯾﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﻌﻤﻠﻲ.
اﻷﻣﺎﻧﺔ :-
ﻣﻊ اﻷﺳﻒ ھﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻤﺆﺳﻔﺔ ﻹﺳﺎءة اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺴﻠﻄﺔ وﻟﻌﺪم اﻷﻣﺎﻧﺔ. إن ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﯾﺒﺤﺚ ﻋﻤﻦ ﯾﺘﻮﺳﻢ ﻓﯿﮫ اﻷﻣﺎﻧﺔ واﻷﺧﻼﻗﯿﺎت وﺣﺴﻦ اﻟﺴﻠﻮك ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ أو اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺨﺎﺻﺔ.
ﻣﮭﺎرات اﻻﺗﺼﺎل :-
اﻟﺴﻼﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﯾﺚ واﻷﺳﻠﻮب اﻟﻔﻌﺎل اﻟﻤﻘﻨﻊ ھﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﯿﺰات اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﮭﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت، ﻓﻨﻤﻲ ﻣﻮاھﺒﻚ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﺪرﯾﺐ.
ﻛﯿﻒ ﺗﻨﺎﻗﺶ اﻟﻤﺮﺗﺐ :-
أﺣﯿﺎﻧﺎ ﯾﺴﺄﻟﻮﻧﻚ ﻓﻲ ﺟﮭﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻤﺎ ﺗﺘﻮﻗﻌﮫ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺐ ﻟﻠﻮظﯿﻔﺔ. وﻗﺪ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺣﯿﺮة، ﻓﻜﯿﻒ ﺗﺠﯿﺐ ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﺴﺆال؟
ﻗﺪ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﯿﻊ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﺆال ﻓﻜﯿﻒ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﺎت وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻮظﯿﻔﺔ واﻟﻤﺰاﯾﺎ اﻷﺧﺮى وﻣﺎ ھﻮ اﻟﻤﺮﺗﺐ اﻟﻤﻌﻘﻮل ﻓﻲ ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ؟ ... ﻗﺪ ﺗﺤﺪد رﻗﻢ أﻋﻠﻰ ﺑﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﺳﺘﻌﺪاد ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻌﻤﻞ، ﻓﯿﻨﺘﺞ ﻋﻦ ذﻟﻚ اﺳﺘﺒﻌﺎدك ورﻓﺾ طﻠﺒﻚ. أو ﻗﺪ ﺗﺤﺪد ﻣﺮﺗﺐ أﻗﻞ ﻣﻤﺎ ﯾﺘﻮﻗﻌﮫ ﻓﺘﻈﻠﻢ ﻧﻔﺴﻚ، واﻷﺳﻮأ ﻣﻦ ذﻟﻚ، أﻧﮫ ﻗﺪ ﯾﺘﺼﻮر أﻧﻚ ﺗﺸﻌﺮ أن ﻣﮭﺎراﺗﻚ ﻻ ﺗﺴﺎوي اﻟﻜﺜﯿﺮ وأﻧﻚ ﻏﯿﺮ واﺛﻖ ﻣﻦ ﻛﻔﺎءﺗﻚ.
- • ﺣﺎول أن ﺗﻌﺮف ﻣﺎ ھﻲ اﻟﻮظﯿﻔﺔ وﻣﺴﺌﻮﻟﯿﺎﺗﮭﺎ، وﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﮭﺎ ﻣﻦ ﻣﺆھﻼت وﺧﺒﺮة وﻣﮭﺎرات ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ، وﻣﻮﻗﻌﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﺔ.
- • ﺣﺎول ﺑﺤﺚ ﻣﺮﺗﺒﺎت اﻟﺴﻮق ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﻔﺲ ﻧﻮع اﻟﻮظﯿﻔﺔ وﻣﺜﯿﻼﺗﮭﺎ.
- • أن ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺮف أﺣﺪ اﻟﻌﺎﻣﻠﯿﻦ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ، ﻓﺴﻠﮫ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺘﺎد ﻓﻲ ﻣﺮﺗﺐ ﻧﻈﺮاء ھﺬه اﻟﻮظﯿﻔﺔ وﻣﺪاه، وﻣﺎ ھﻲ اﻟﻤﺰاﯾﺎ اﻷﺧﺮى ﻟﮭﺎ.
- • إن ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺷﺢ ﻟﮭﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ إﺣﺪى وﻛﺎﻻت أو ﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟﺘﻮظﯿﻒ ﻓﻘﺪ ﯾﺴﺘﻄﯿﻌﻮن ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟﺘﻘﺮﯾﺒﻲ (ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺪى اﻷﻗﻞ واﻷﻋﻠﻰ) اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻛﻤﺮﺗﺐ ﻟﮭﺬه اﻟﻮظﯿﻔﺔ.
- • إذا ﺳﺌﻠﺖ ﻋﻤﺎ ﺗﺘﻮﻗﻌﮫ ﻛﻤﺮﺗﺐ، ﻓﺠﺎوب ﺑﺎﻟﺴﺆال ﻋﻦ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﻤﺮﺗﺐ ﻟﻤﺜﻞ ھﺬا اﻟﻌﻤﻞ، ورﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت وطﺮﯾﻘﺔ اﻟﺮد وﺣﺎول أن ﺗﺴﺘﻨﺒﻂ أن ﻛﺎن ردا ﻧﮭﺎﺋﯿﺎ أم قابل للمناقشة.
- • ﺗﺴﺘﻄﯿﻊ أﯾﻀﺎ أن ﺗﺬﻛﺮ اﻧﻚ ﺗﺮى أن اﻟﻤﺮﺗﺐ ﯾﻤﻜﻦ اﻟﺘﻔﺎوض ﻋﻠﯿﮫ ﻓﻲ ﻣﺪى ﯾﺘﺮاوح ﺑﯿﻦ ﻛﺬا وﻛﺬا، واﻋﺘﻤﺎدا ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺷﺎﻏﻞ اﻟﻮظﯿﻔﺔ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﺎت واﻟﻤﺰاﯾﺎ اﻟﻤﺎدﯾﺔ واﻟﻌﯿﻨﯿﺔ اﻷﺧﺮى واﻟﻤﻜﺎﻓﺂت. وھﺬا ﺳﯿﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﻚ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﻮظﯿﻔﺔ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﺳﺘﻌﺪادك ﻟﻠﺘﻔﺎوض وﻣﺮوﻧﺘﻚ.
- • ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم رﺿﺎك ﻋﻦ اﻟﻤﺮﺗﺐ ﻓﻼ ﺑﺄس ﻣﻦ طﻠﺐ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺘﻔﻜﯿﺮ واﻟﺮد إن ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺎل .
- • ﺗﺴﺘﻄﯿﻊ أﯾﻀﺎ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻤﺮﺗﺐ اﻟﻤﻌﺮوض ﻋﻠﯿﻚ، ﻋﻠﻰ أن ﯾﻜﻮن اﻟﺘﻔﺎوض ﻓﻲ ھﺪوء وذوق، وﺗﻈﮭﺮ إﻣﻜﺎﻧﯿﺎﺗﻚ واﻟﻤﮭﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﯿﺰ ﺑﮭﺎ ﻟﺘﻘﻨﻊ اﻵﺧﺮ ﺑﻮﺟﮭﺔ ﻧﻈﺮك.
اﻟﻤﮭﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﺤﺴﯿﻦ
ھﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاھﺐ اﻷﺧﺮى أﯾﻀﺎ اﻟﺘﻲ ﯾﺒﺤﺚ ﻋﻨﮭﺎ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﺗﻨﻤﯿﮭﺎ وﺗﺤﺴﻨﮭﺎ وﺗﻄﻮرھﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻦ ﯾﺒﺤﺚ ﻋﻨﮫ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻌﻤﻞ وﯾﺘﻤﻨﻰ أن ﯾﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺘﮫ أو ﻣﺆﺳﺴﺘﮫ.
وﺑﻌﺾ ھﺬه اﻟﻤﻮاھﺐ اﻟﺘﻲ ﻧﻨﺼﺤﻚ ﺑﺘﻨﻤﯿﺘﮭﺎ ھﻲ :
اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ :
ﻗﺪراﺗﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ ﺗﻈﮭﺮ أن ﻋﻨﺪك اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ وﺿﻮح اﻟﺮؤﯾﺔ وﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻞ وﻣﺎ ﺗﺮﯾﺪ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﯿﮫ ﻓﻲ اﻟﻤﺪى اﻟﻘﺮﯾﺐ واﻟﺒﻌﯿﺪ، وﺗﺴﺘﻄﯿﻊ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ ﺑﺮوﯾﺔ ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻷھﺪاف وﺗﻨﻔﯿﺬ اﻟﻤﮭﺎم.
اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ :
اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ ﯾﺄﺗﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ اﻟﺴﻠﯿﻢ اﻟﻮاﻋﻲ وﯾﺴﺘﺸﻌﺮ ﺑﮫ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻘﺪرﺗﻚ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﯿﺮك اﻟﻤﻨﻈﻢ وإﺣﻀﺎرك ﺣﯿﻦ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻨﻤﺎذج ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻚ أن أﻣﻜﻦ ذﻟﻚ وﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺳﯿﺮﺗﻚ اﻟﺬاﺗﯿﺔ وأﯾﺔ ﻣﺴﺘﻨﺪات داﻟﺔ ﻋﻨﻚ . ﻓﺎﻟﺘﻨﻈﯿﻢ ﯾﺪل ﻋﻠﻰ اﻧﻚ ﻣﻔﻜﺮ ﺟﯿﺪ وﻟﺬﻟﻚ ﺳﺘﻨﺠﺰ ﻗﺪر أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ واﻧﻚ ﺗﺴﺘﻄﯿﻊ ﺷﺮح اﻷﻓﻜﺎر ﺑﻮﺿﻮح وﺗﻨﻈﯿﻢ وﻗﺘﻚ وأوﻟﯿﺎت اﻟﻌﻤﻞ وﻟﺪﯾﻚ إﻣﻜﺎﻧﯿﺎت ﺟﯿﺪة ﻟﻨﻘﻞ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﻜﻔﺎءة وھﺬا ھﻮ ﺣﻠﻢ ﻛﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻦ ﯾﻌﻤﻞ ﻟﺪﯾﮫ .
اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ اﻟﻤﻨﻄﻘﻲ واﻻﺑﺘﻜﺎر:
وھﺬا ﻣﻌﻨﺎه اﻟﻘﯿﺎم ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ دون اﺣﺘﯿﺎج ﻟﺘﻮﺻﯿﺔ أو رﻗﺎﺑﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ، واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻷداء ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﯿﺮ ﻓﻲ طﺮق ﺟﺪﯾﺪة ﻣﺒﺘﻜﺮة، وھﺬا ﻋﻦ طﺮﯾﻖ إﻋﺪاد ﻧﻤﺎذج ﻤﻟﺸﺎﻛﻞ ﻗﻤﺖ ﺑﺤﻠﮭﺎ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎ ﻣﮭﺎراﺗﻚ ( ﻣﺜﻞ وﺿﻊ ﻧﻈﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺟﺪﯾﺪة – اﺑﺘﻜﺎر آﻟﯿﺔ ﺟﺪﯾﺪة ﻟﺘﻨﻈﯿﻢ اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻲ اﻟﻤﺼﻨﻊ وزﯾﺎدﺗﮫ)
اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺣﻞ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ :
إن اﻟﻤﺒﺎدرة إﻟﻰ ﺣﻞ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ دون اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﻐﯿﺮ ھﻲ اﻟﻤﮭﺎرات اﻟﺘﻲ ﯾﻘﺪرھﺎ أﺻﺤﺎب اﻷﻋﻤﺎل. ﻓﮭﻢ ﻻ ﯾﺮﯾﺪون ﻣﻦ ﯾﻀﯿﻊ وﻗﺖ اﻵﺧﺮﯾﻦ وﯾﺠﺮي إﻟﻰ اﻟﻤﺪﯾﺮ أو اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻛﻠﻤﺎ ﺻﺎدﻓﺘﮫ ﻣﺸﻜﻠﺔ أو ﯾﻠﺠﺄ إﻟﻰ أﻗﺮاﻧﮫ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﮫ ﻓﻲ ﺣﻠﮭﺎ، ﻞﺑ ﯾﺮﯾﺪون ﻣﻦ ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﮫ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺣﻠﻮل ﻓﻌﺎﻟﺔ.
اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻀﻐﻮط وﺗﻌﺪد اﻷﻋﻤﺎل :
أﻏﻠﺐ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ طﺎﻟﺐ اﻟﻌﻤﻞ أن ﺗﻜﻮن ﻟﺪﯾﮫ اﻟﻤﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻘﯿﺎم ﺑﻌﺪة ﻣﮭﺎم ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ وﺗﺤﻤﻞ أﻋﻤﺎل أﺧﺮى ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ، ﺣﺘﻰ وان ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻌﻤﻠﮭﻢ اﻷﺳﺎﺳﻲ. وھﺬا أﻣﺮ ﺻﻌﺐ وﯾﺘﻄﻠﺐ ﻣﮭﺎرة وھﺪوء أﻋﺼﺎب ورﺑﺎطﺔ ﺟﺄش وﺳﺮﻋﺔ، وھﺬه اﻟﻤﻘﺪرة ھﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ اﻟﯿﻮم ﺣﯿﻦ ﯾﺤﺎول اﻟﻜﺜﯿﺮ ﺧﻔﺾ اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ وﺗﻘﻠﯿﻞ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ.